قال عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
سمعتُ رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول لأبي عمار ، وأم عمار : اصبروا آل
ياسر إن موعدكم الجنة ، بالرغم من شدة التعذيب التي تعرض لها آل ياسر ،
إلا أنهم رفضوا الارتداد عن الإسلام ، وقد أغاظ ذلك أبا جهل فأمسك رمحه
وطعن سمية رضي الله عنها ، وبذلك أصبحت أول شهيدة في الإسلام
، ثم تبعها زوجها ياسر ونال الشهادة .
أما عمار فقد ذهب إلى رسول الله عليه
الصلاة والسلام يبكي فسأله ما بك يا عمار ؟ فقال للنبي عليه الصلاة
والسلام أن الكفار قالوا له سب محمدًا حتى نتركك وأنه من شدة التعذيب فعلها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire