dimanche 21 janvier 2018

قصة آل ياسر

قصة آل ياسر

بدأت دعوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في مكة سرية وقد ألتحق به الكثير من سادات وموالي ، لما جهر الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، بالدعوة إلى الإسلام وعلم سادات قريش بخبر دعوة الإسلام استشاط غضبهم .
وحاربوا الإسلام ليمنعوه من الانتشار وكان من ذلك أن قاموا بتعذيب من دخل في الإسلام من عبيدهم وإمائهم ، ومن أكثر من تم تعذيبهم آل عمار بن ياسر ، ولأن الإسلام كان في المراحل الأولى بداخل مكة ضعيفًا ، فلم يملك الرسول من معه أن يدفع الأذى عن أتباعه من المستضعفين.
كانت أم عمار سمية بنت خياط رضي الله عنها ، جارية لرجل من بني مخزوم يدعى أبي حذيفة بن المغيرة ، وقد زوجها في الجاهلية لعبدا عنده يدعى ياسر بن مالك العنسي ، وأنجبا عمار بن ياسر وبذلك كانوا ملتصقين ببني مخزوم ، وقد كانوا من أوائل من آمن بالإسلام سرًا ، وقد كان عمر سمية وياسر حينما دخلا الإسلام يقارب الستين عامًا ، أما ابنهم عمار فقد تجاوز الأربعين ، أخفى آل ياسر إسلامهم عن قريش لمدة أربعة سنوات .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire