عمار فقد ذهب إلى رسول الله عليه الصلاة
والسلام يبكي فسأله ما بك يا عمار ؟ فقال للنبي عليه الصلاة والسلام أن
الكفار قالوا له سب محمدًا حتى نتركك وأنه من شدة التعذيب فعلها .
فسأله النبي عليه الصلاة والسلام فكيف
قلبك يا عمار قال عمار ، مطمئنًا بالإيمان يا رسول الله ، فقال له النبي
عليه الصلاة والسلام : فإن عادوا فعد يا عمار ، وقد كان الرسول عليه
الصلاة والسلام يحبه وكان إذا رأه يقول له أجلس بجواري يا عمار حتى أدعوا
لوالديك ونزلت الآية الكريمة { إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ } سورة النحل .
وقد عاش رضي الله عنه حتى عمر التسعين بعد
أن خدم الإسلام بكل ما يملك ، ومات عام 37هـ ، في معركة صفين ، رضي الله
عن آل ياسر وأرضاهم أول شهداء في الإسلام .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire