lundi 5 février 2018

قصة أصحاب الجنة

جاء ذكر قصة أصحاب الجنة فى سورة القلم بأنه كان هناك شيخ كانت له جنة، وكان لا يدخل بيته ثمرة منها، ولا إلى منزله حتى يعطي كل ذي حق حقه، وعند موته خالف ورثته ما كان يقوم به.
نهتدي إلى أن من أهم الحكم التي وراء أخذ الله الناس بالبأساء والضراء وألوان من العذاب في الدنيا، هو تصحيح مسيرة الإنسان بإحياء ضميره واستثارة عقله من خلال ذلك، كما قال ربنا عزوجل: (فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون).
(قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون)
وهذه خير فرصة لهم يعرضوا فيها الرؤى والأفكار الرسالية، ويوجهوا الناس إليها. من هذه الفرصة استفاد أوسط اصحاب الجنة، بحيث حذر أخوته من أخطائهم، وأرشدهم إلى سبيل الصواب. (قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين* فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون* قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين* عسى ربنا أن يبدلنا خيرًا منها إنا إلى ربنا راغبون).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire