تشغيل الخادمات المخالفات بنظام الساعات، خطر يتربص في المجتمع، قد تكون هذه الخادمة هاربة من كفيلها وربما تكون مصابة بمرض معد، فتنقل العدوى إلى أفراد الأسرة، عدا كونه جريمة يعاقب عليها القانون، ورغم الحملات التي تشنها وزارة الداخلية ضد هذه العمالة السائبة، فإن البعض لا يزال يعتمد على مثل هؤلاء الخادمات، رغم أن كثيراً منهن يدخلن البيوت بنية السرقة .
الخليج التقت مجموعة من مختلف شرائح المجتمع، وعدداً من مديري مكاتب استقدام الخدم، الذين أكدوا خطورة استخدام هذه الفئة من العمالة .
وسام محمود عصام ربة بيت تقول إن دخل أسرتها لايسمح لها باستقدام خادمة على كفالتها، وإنها قبل سنة أجرت عملية جراحية، فاضطرت إلى أن تستعين بخادمة، وأشارت عليها بعض الصديقات أن تطلب خادمة من ناطور البناية التي تسكن فيها وبالفعل أخبرت الناطور بطلبها، وبدأت الخادمات يتوافدن عليها في اليوم التالي، حيث جاءتها ثلاث خادمات، اثنتان هاربتان من الكفيل، وقادمتان من إمارة أخرى، والثالثة إقامتها على مكتب طباعة، أي إقامة قانونية، وتضيف وسام حالتي الصحية اضطرتني إلى أن أقبل بالخادمة الثالثة، وكانت تأتي يومياً لمدة ساعتين، وتتقاضى 30 درهماً على الساعة، وبعد شهر اختفت، وحاولت الاتصال بها هاتفياً مرات عدة، لكنها لم تجب على الهاتف، وكانت المصيبة حين اكتشفنا بعد بضعة أيام أنها سرقت سوار ابنتي، وهي بقيمة 3 آلاف درهم، واضطررنا إلى أن نلتزم الصمت، لأننا لا نعرف عن هذه الخادمة أي معلومات، ومنذ ذلك الوقت لم أعد أتعامل مع مثل هذه الخادمات .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire