لقد
اعتنت
الحكومة
السنغافورية
عناية بالغة
بالتعليم،
باعتباره
ركيزة أساسية
للتقدم و التفوق،
و خصصت له خمس
ميزانية
الدولة. ففي
سنة 2006،
بلغت نفقات
الحكومة
السنغافورية
على التعليم 7
ملايير دولار
سنغافوري. و
في سنة 2007،
وصلت إلى أكثر
من 7.5
مليار دولار
سنغافوري، أي
حوالي 15.2% من
ميزانية
الحكومة. و قد
لفت النظام
التعليمي
السنغافوري
الأنظارَ،
حين نجح
الطلاب
السنغافوريون
في بلوغ مراكز
جد متقدمة في
مسابقات
الرياضيات
العالمية،
خاصة أنهم
فازوا
بمسابقة(TIMSS)
العالمية
للرياضيات و
العلوم
للأعوام 1995،
1999 و 2003.
لقد
حفزت هذه
النتائج دولا
عديدة، منها الولايات
المتحدة
الأمريكية
لدراسة أسرار تفوق
الطلاب
السنغافوريين
في
الرياضيات، للاستفادة
من التجربة
السنغافورية
في التعليم في
تصميم
المناهج، و
تطوير طرق
التدريس، و إعداد
الأساتذة
المتمكنين
اللذين
يسهمون في صقل
المواهب و
تنمية
القدرات.
تهدف
برامج
التعليم إلى
إعطاء
المتعلمين
فرصة تطوير
قدراتهم و كفاءاتهم
و شخصيتهم و
قيمهم، كي
يساهموا في
تقدم سنغافورة.
و خلال
السنوات
الأخيرة،
عملت سنغافورة
على جعل
نظامها
التعليمي
أكثر مرونة و استجابة
لاختيارات
الطلبة. حيث
يتمثل الهدف من
ذلك في منح
الطلبة
اختيارات
أوسع تتلاءم مع
كفاءاتهم و
طاقاتهم.
فعندما
يكونون
قادرين على
اختيار ماذا
و كيف
يتعلمون،
فإنهم
يستطيعون
استغلال و
توظيف طاقتهم
بأفضل شكل
ممكن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire